Sabtu, 27 Agustus 2011

DOA HAOTMIL QUR'AN

صدق الله العظيم .صدق الله الواحد القهار العزيز الغفار .صدق الله الذى لا إله إلا هو المتوحد فى الجلال بكمال الجمال تعظيمًا وتكبيرًا المتفرد بتصريف الأحوال على التفصيل والإجمال تقديرًا وتدبيرًا .المتعال بعظمته ومجده الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا .وصدق رسوله الكريم الذى أرسله إلى جميع الثقلين الإنس ...والجن بشيرًا ونزيرًا .وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا .صدق الله العظيم التواب .صدق الله الغفور الوهاب صدق الله الحى القيوم الذى خضعت لعظمته الرقاب .وذلت لجبروته الصعاب .ولانت لقدرته الشدائد الصلاب واستدلت على حكمته بصنعته أولو الألباب .رب الأرباب ومسبب الأسباب ومنزل الكتاب وخالق خلقه من تراب غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا إله إلا هو إليه المصير عليه توكلنا وإليه متاب .صدق الله من لم يزل جليلاًً .صدق الله من حسبى به كفيلاً صدق من إتخذته وكيلاً .صدق الهادى إليه سبيلاً .صدق الله ومن أصدق من الله قيلاً .ومن أصدق من الله حديثـًا .صدق الله العظيم .وصدق رسوله النبى الكريم صدق الله الواحد القديم الماجد الكريم الشاهد العليم الغفور الشكور الحليم .قل لاصدق الله فإتبعوا ملة إبراهيم .صدق الله الذى لا إله إلا هو الرحمن الرحيم .الحى القيوم .الحى الحكيم الحى الرحيم .الحى الحليم .الحى الكريم .الحى العليم .الحى الذى لا يموت .ذو الجلال والإكرام ونحن على ما قال ربنا وخالقنا ورازقنا من الشاهدين .ولما أوجب وألزم غير جاحدين والحمد لله رب العالمين وصلواته وسلامه على خاتم النبين .وعلى آله وأصحابه والتابعين .وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين .وعنا معهم برحمتك وعفوك يا أرحم الراحمين .
اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة .وآلائك الجسيمة .حيث أنزلت علينا خير كتبك وأرسلت إلينا أفضل رسلك وشرعت لنا أفضل شرائع دينك .وجعلتنا من خير أمة أخرجت للناس .وهديتنا لمعالم دينك الذى ارتضيته لنفسك الذى بنيته على خمس .شهادة أن لا أله إلا الله وأن محمدًا رسول الله واقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان .وحج البيت الحرام .اللهم إنك عطفت علينا قلوب الأباء ونحن صغارًا .وضاعفت علينا نعمك ونحن كبارًا .وواليت إلينا برك مدرارًا .وأجلتنا وما عاجلتنا مرارًا فلك الحمد إذ ألهمتنا من الخطأ إستغفارًا ولك الحمد فأرزقنا الجنة وأحجب عنا بعفوك النارا .ولا تهلكنا يوم البعث فتجعلنا بين المعاشرعارا .ولا تفضحنا بسوء أفعالنا فتنكسنا ذلة وإنكسارا .برحمتك يا أرحم الراحمين .اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام .علمتنا الحكمة والقرآن ولك الحمد على ما يسرته من صيام شهر رمضان وقيامه وتلاوة كتابك العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه .تنزيل من حكيم حميد .اللهم أجعلنا لكتابك من التالين .ولك به من العاملين وبالأعمال مخلصين وبالقسط قائمين .وعن النيران مزحزحين وبالجنان منعمين وإلى وجهك ناظرين .اللهم أجعلنا بتلاوة كتابك من المنتفعين .وإلى لذيذ خطابه مستمعين ولأوامره ونواهيه خاضعين وعند ختمه من الفائزين ولثوابه حائزين .ولك فى جميع شهورنا ذاكرين ولك فى جميع أمورنا راجين .
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنوإمائك .نواصينا بيدك .ماض فينا حكمك .عدل فينا قضاؤك .نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أوأنزلته فى كتابك .أوعلمته أحدًا من خلقك أوإستأثرت به فى علم الغيب عندك .أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا .ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .سايقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم .اللهم ذكرنا من ما نسينا .وعلمنا منه ما جهلنا وأرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا .اللهم انفعنا بما صرفت فيه من الأيات .وكفر عنا به السيئات هون به علينا السكرات عند الممات اللهم أجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى .ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى .اللهم أجعلنا ممن إتبع القرآن فقاده إلى رضوانك والجنة ولا تجعلنا ممن إتبعه القرآن فزجه فى قفاه إلى النار.اللهم إجعلنا ممن يحلل لاحلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ويتلوه حق تلاوته .اللهم أجعلنا ممن يقيم حدوده .ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده وأجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين .اللهم أجعل القرآن لقلوبنا ضياءًا ولأسقامنا دواءًا .ولأحزاننا ذهابًا ولذنوبنا ممحصًا عن النار مخلصًا .اللهم ألبسنا به الحلل .وأسكنا به الظلل .وأسبغ علينا به النعم .وأدفع به عنا النقم .وأجعلنا به عند الجزاء من الفائزين .وعند النعماء من الشاكرين .وعند البلاء من الصابرين ولا تجعلنا ممن أستهوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين فأصبح من النادمين وفى الآخرة من الخاسرين اللهم أنفعنا وأرفعنا بالقرآن العظيم الذى رفعت مكانه وأيدت سلطانه .بينت برهانه وقلت يا أعز من قائل سبحانه (فإذا قرأناه فإتبع قرآنه .ثم إن علينا بيانه) أحسن كتبك نظامًا وأفصحهًا كلامًا وأبينها حلالاً وحرامًا .محكم البيان ظاهر البرهان .محروس من الزيادة والنقصان .فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد .لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .تنزيل من حكيم حميد. اللهم فأوجب لنا به الشرف المزيد ووفقنا جميعًا للعمل الصالح الرشيد .اللهم لا تجعل القرآن لنا مماحلا ولا الصراط بنا زائلا ولا محمدًا عنا معرضًا ولاموليًا .وأجعله لنا شافعًا مشفعًا .وأوردنا حوضه .وأسقنا بكأسه مشربًا رويًا سائغًا هنيًَا عذبًا مريئًا لا نظمأ بعدها أبدًا .اللهم أنقلنا بالقرآن العظيم من الشقاء إلى السعادة ومن النار إلى الجنة ومن السخط إلى الرضا ومن الفقر إلى الغنى ومن الإساءة إلى الأحسان ومن الذل إلى العز ومن الإهانة إلى الكرامة ومن البدعة إلى السنة ومن أنواع الشر كله إلى أنواع الخير كله برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين والمسلمات الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتواعلى ذلك .اللهم أغفرلهم وأرحمهم وعافهم وأعف عنهم .وأكرم نزلهم .ووسع مدخلهم .وتجاوز عن سيئاتهم ونورلهم قبورهم وأغسلهم بالماء والثـلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بينهم وبين خطاياهم كما باعدت بين المشرق والمغرب .اللهم وأنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور .وجازهم بالحسنات إحسانـًا وبالسيئات عفوًا وغفرانـًا .حتى يكونوافى بطون الألحاد مطمئنين وعند قيام الأشهاد آمنين وبجودك ورضوانك واثـقين .وإلى أعلى علو درجاتك سابقين .وأخصص بذلك الآباء والأمهات والبنات والبنين برحمتك يا أرحم الراحميـن اللهم وأنقلهم جميعًا من ضيق اللحود ومواضع الدود إلى جناتك جنات الخلود فى سدر مخضود .وطلح منضود .وظل ممدود .وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة .اللهم أجعل قبورهم مفائض صلواتك ومقار هباتك وطرق إحسانك ومجارى عفوك وغفرانك .قبل أن يشتمل الهدم على البناء .والكدر على الصفاء .وينقطع من الحياة حبل الرجاء .وتصير المنازل تحت أطباق الثرى .وقبل أن يصير الربح ويلاً والصبح ليلاً والقطر سيلاً ويزحف الموت على أهل السموات والأرض ليلاً .وقبل أن يقول الشيخ الكبير.واشيبتاه ويقول الكهل الخطير.واخجلتاه ويقول المذنب المسيء واخيبتاه.ويقول الطفل الصغير واحسرتاه وخجلوا منه وأشفقوا وختم على أفواههم فلم ينطقوا .اللهم أهل القبور من المسلمين رهائن ذنوب لا يطلقون وأسرى وحشة لا يفكون وغرباء سفر لا ينتظرون .أكل الدود محاسن وجوههم وجاورتهم الهوام فى ملاحد قبورهم فهم جمود لا يتكلمون وجيران قرب لا يتزاورون وسكان لحد إلى الحشر يساقون وفيهم محسنون ومسيئون ومقصرون اللهم من كان منهم مسرورًا فزده كرامة وسرورًا ومن كان منهم معذبًا ملهوفـًا فأبدل حزنه فرحًا وسرورًا .اللهم أرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا . برحمتك يا أرحم الراحميـن .
اللهم هون علينا سكرات الموت وغمراته غصصه وكرباته .اللهم وأمر ملك الموت أن يكون عند قبض أرواحنا رحيمًا .وعند نزعها رفيقـًا اللهم زكرنا النطق بلا إله إلا الله إذا يبس منا اللسان وضعف الجنان وإرتخت اليدان وبردت القدمان وشخصت العينان .اللهم زكرنا النطق بالشهادة أذا دنى الرحيل وأزف التحويل وإرتفع الأنين وعرق الجبين وضاق النفس .اللهم أجعلنا ممن يبشر عند الموت بروح وريحان ورب راضٍ غيرغضبان .اللهم إنا نسألك الأمن والأمان والعفو عما سلف وكان من الذنوب والعصيان .اللهم آنس وحشتـنا بطاعتك يا مؤنس الفرد الحيران فى مهاو القفار وتداركنا اللهم يا مدرك الغريق فى لجج البحار وخلصنا يا مولانا بفضلك من شدائد الأهوال والأخطار.اللهم أجعل عملنا صالحًا مغيثـًا لنا فى الخلوة إذا أوحشنا المكان ولفظتنا الأوطان وفارقنا الأهل والجيران .اللهم فتداركنا هنالك برحتك الواسعة وأزل عنا ظلمة القبر بأنوارك الساطعة اللهم أرحمنا إذا درس قبرنا ونسى اسمنا وإنقطع ذكرنا فلم يذكرنا زاكر ولم يزرنا زائر .اللهم إرحمنا أذا وارانا التراب وفارقنا الأهل والأصحاب .وأرحمنا فى حلول البلاء وطول الإقامة بين أطباق الثرى .وإجعل القبوربعد فراق الدنيا خير منازلنا وافسح بها ضيق ملاحدنا . اللهم آمنا من عذاب القبر.ومن سؤال منكر ونكير ومن أكل الديدان وبيض وجوهنا يوم البعث وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النيران .اللهم يمن كتابنا ويسر حسابنا وثقل ميزاننا بالحسنات وثبت أقدامنا على الصراط .وأسكنا فى وسط الجنات وأرزقنا جوار نبيك محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأكرمنا يوم البعث يوم لقائك يا ديان . اللهم سكن رعبنا وأمن خوفنا وأرحم ضعفنا إذا تشققت السماء بالغمام ونزلت الملائكة الكرام .وطال القيم وتعبت الأقدام وعريت الأجسام .اللهم سكن رعبنا إذا أشتدت الأحزان ونصب الميزان وبرزت النيران اللهم سكن رعبنا إذا جىء بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام ولها تغيظ وشهيق وزفير.اللهم سكن رعبنا وأمن خوفنا فى اليوم الموعود إذا شاب المولود وإشتد العطش وكثر العرق وتغيرت الألوان وإشتدت الأحزان .اللهم سكن رعبنا وأمن خوفنا إذا كثر البكاء والصياح وإرتفع الصراخ وأرحم فى موقف العرض عليك زل مقامنا .وثبت عند صراط جسر جهنم مذلة أقدامنا .ونجنا من كرب يوم القيامة ومن أهوال الطامة .وبيض وجوهنا إذا إسودت وجوه العصاة يوم الحسرة و الندامة .
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم وأنصرم وأغلبهم على عدوك وعدوهم وأهدهم سبل السلام .وجنبهم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن .بارك لهم فى أسماعهم وأبصارهم وأزواجهم وذرياهم ما أبقيتهم وأجعلهم شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابليها وأتمها عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين .اللهم أنا نسألك فى هذه الليله الشريفة المباركة أن تصلح شباب المسلمين من بنات وبنين اللهم رد ضالهم إليك ردًا جميلاً .اللهم جنبهم قرناء السوء يا ذا الجلال والإكرام .اللهم أقر عيون الآباء بصلاح أبناءهم وبناتهم ونساءهم .اللهم حبب إلينا الإيمان وذينه فى قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان وأجعلنا من الراشدين .اللهم أصلح نساء المسلمين وأحمهن من التبرج والسفور ومن تقليد نساء الكفرة والفجور اللهم أجعلهن صالحات مصلحات طاهرات عفيفات تقيات نقيات مستترات وأجعلهن فى الجنات الحاضرات منهن خاصة والغائبات .اللهم أصلح ولاة أمورالمسلمين وأجعلهم نصرة للدين .اللهم هيىء لهم البطانة الصالحة الناصحة من المسليمن .اللهم وفقهم للعمل بكتابك وبسنة رسولك محمدٍ صلى الله عليه وسلم .اللهم وفقهم للعدل فى رعاياهم والرفق بهم والإعتناء بأمور دينهم ودنياهم وفقـًا لما تحبه وترضاه يا رب العالمين .اللهم حببهم إلى الرعية وحبب الرعية إليهم .اللهم وفقهم لإزالة الملاهى والنكرات وإظهار المحاسن وأنواع الخيرات اللهم أغلب وأقذف فى قلوبهم حب الخير وأهله وبغض الشر وأهله. اللهم أنصر الأسلام والمسلمين وأخذل الشرك والمشركين .اللهم أنصر وأرفع من به رفعة الدين .اللهم أنصر المجاهدين فى سبيلك اللهم أنصرهم على عدوهم اللهم قوهم وثبتهم وأعنهم ياذا الجلال والإكرام .اللهم دمر اليهود والشيوعيين والكفرة والرافضة والملاحدة المفسدين .اللهم خالف بين كلمتهم وشتت شملهم وأضعف قوتهم وأيبس الطعام فى أمعائهم وجمد الدماء فى عروقهم .اللهم سلط بعضهم على بعض اللهم يتم أطفاهم وأرمل نساءهم وسلط عليهم الآفات المهلكة والأمراض المستعصية والكوارث المدمرة والزلازل المروعة والحروب المحرقة .اللهم أحصهم عددًا وأقتلهم بددًا ولا تبقى منهم احدًا .اللهم يا منقذ يونس من بطن الحوت ويا منقذ موسى من فرعون ويا منقذ البيت العتيق من أبرهه أنقذ المسجد الأقصى من قبضة اليهود .وخلصه من كل كافر جحود .اللهم من أرادنا وأراد الإسلام بسوء فأشغله بنفسه وشتت شمله وأدم فقره وأفسد عقله وأقطع نسله وأعظم همه وغمه وعرضه للفتن وأجعل تدميره فى تدبيره يا رب العالمين .
اللهم إنك تسمع كلامنا وترى مكاننا وتعلم سرنا وعلايتنا ولا يخفى عليك شئ من أمرنا .نحن البائسين الفقراء المستغيثين المستجيرين المشفقين الوجلين المعترفين إليك بذنوبنا .نسألك مسألة المسكين ونبتهل إليك إبتهال المذنب الذليل وندعوك دعاء الخائف الضرير دعاء من خضعت لك رقبته ولان لك جسمه ورغم لك أنفه اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذى يقربنا إلى حبك .اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا وتضع وزرنا وتطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وتغفر لنا ذنوبنا ونسألك الدرجات العلى من الجنة .
إلهنا وقف السائلون ببابك .ولاذ الفقراء بجنابك .ووقفت سفينة المساكين على ساحل بحر كرمك . يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك إلهنا ندم المفرطون على تفريطهم فى طاعتك .وخجل العا صون حياءًا من مراقبتك .وأطرق المذنبون من جلال هيبتك .إلهنا نقف متجهين إليك معترفين بذنوبنا وتقصيرنا .إلهنا أنت مولانا إذا ضاقت الحيل .وملجأنا إذا أنقطع الأمل .إلهنا فلا تخيب رجائنا ولا تصرف وجهك فى القيامة عنا .وأقر فى القيامة عيوننا .إلهنا أنت الجواد الذى لا يبخل والحليم الذى لا يعجل .أنت الذى تستر على العاصين .وتقبل توبة التائبين وتعفو عن الخاطئين يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين .إلهنا من الذى لجأ إلى جنابك فطردته ومن الذى سار إليك فما قبلته ومن الذى طلب فما أعطيته .إلهنا فأفض علينا من بحر جودك العميم .ونعمنا بالنظر إلى وجهك الكريم وأجعلنا من ورثة جنة النعيم .إلهنا إن كنت لا تقبل إلا من الطائعين فمن للمذنبين.إلهنا إن كنت لا ترحم إلا المجتهدين فمن للمقصرين أمثالنا .إلهنا فجللنا من عطاياك وشفع المحسنين منا بالمسيئين .إلهنا أغلقت الملوك أبوابها وقامت عليها خزانها وبابك مفتوح للسائلين .إلهنا أطعناك بمنتك فلك الحمد علينا وعصيناك بجهلنا فلك الحجة علينا نسألك ألاّ تحرمنا رؤيتك ورؤية نبيك فى دار كرامتك .
اللهم إجعلنا أفقرعبادك إليك وأغناهم عن خلقك .اللهم إنا نتوسل بك إليك ونقسم بك عليك .اللهم لا تجعل بيننا وبينك فى رزقنا أحدًا سواك وأجعلنا أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك وهب لنا غنىً لا يطغينا وصحة لا تلهينا وأغننا اللهم عمن أغنيته عنا .وأجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله .اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم .ونستعيذ بك من شر ما أستعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم .اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم .ونعوز بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم . وما قضيت من قضاء يا الله فإعجل عاقبته لنا رشدًا.اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة .اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك ونحن على عهدك ووعدك ما إستطعنا .نعوز بك من شر ما صنعنا نبوء لك بنعمتك علينا .ونبوء بذنوبنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.ربنا تقبل توبتـنا ومحص ذنوبنا وسيئاتنا وثبت حجتـنا وأهد قلوبنا وسدد ألسنتـنا وأسلل سخائم صدورنا .وأهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم يا سامع الصوت .ويا سابق الفوت ويا كاسى العظام لحمًا بعد الموت صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ولا تدع لنا فى مقامنا هذا ولا فى ليلتـنا هذه ذنبًا إلاغفرته ولا همًا إلا فرجته ولا كربًا إلا نفسته ولا دينـًا إلا قضيته ولا مريضًا إلا شفيته ولا مبتلىً إلا عافيته ولا ضالاً إلا هديته ولا باغيًا إلا قطعته ولا ميتـًا إلا رحمته ولا عدوًا إلا خذلته ولا عسيرًا إلا يسرته ولا عيـبًا إلا سترته ولا ولدًا إلا أصلحته ولا سوءًا إلا صرفته ولا مجاهدًا إلا نصرته ولا حيران إلا دللته ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة هى لك رضًا ولنا فيها صلاح إلا أعنتـنا على قضائها برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إختم لنا بخير.وأجعل عواقب أمورنا إلى خير يا رحمن يا رحيم يا كريم .اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وذريتـنا وذوى أرحامنا ومشايخنا ومعلمينا وجميع المسلمين من النار .اللهم وأغفر لنا لآبائنا ولأمهاتنا ولذريتـنا ولذوى أرحامنا وجميع المسلمين ومن أوصانا بالدعاء ومن أوصيناه بالدعاء ومن أحبنا فيك ومن أحببناه فيك من كان منهم ميتـًا ومن كان منهم حيًا برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم إنا نسألك أن تجعل خير أعمارنا آخرها وخير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا وأسعدها يوم نلقاك وأنت راض عنا غير غضبان .اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها وما قرب إليها من قول أوعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل .
اللهم أجعل شهرنا شاهدًا لنا .وأجعلنا فيه من العتقاء من النار .اللهم إن كان فى سابق علمك أن تجمعنا فى مثله فبارك لنا فيه .وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا وأوسع الرحمة على ماضينا .وأمّنا جميعًا برحمتك .اللهم تقبل منا ختم القرآن وتجاوزعن ما كان من خطأ أو نسيان أو زيادة أو نقصان إلهنا قد حضرنا ختم كتابك وأنخنا مطايانا ببابك فلا تطردنا عن جنابك .فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك .اللهم أجعل ختمتنا هذه ختمة مقبولة مباركة على من جمعها وقرأها وكتبها وسمعها وأمّن على دعائها .اللهم أنزل من بركتها على أهل القبور فى قبورهم وعلى أهل الدور فى دورهم .اللهم أجعل إجتماعنا إجتماعًا مرحومًا وتفرقنا تفرقـًا معصومًا ولا تجعل فينا ولا بيننا شقيًا ولا محرومًا .ونسألك اللهم أن لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وعمل صالح مبرور وتجارةً لن تبور .وخولنا فى جميع الأموريا عزيز يا غفور .ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم .
ربنا أغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين .ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وهيىء لنا من أمرنا رشدًا .ووفقنا للعمل الصالح الذى يرضيك عنا ربنا أتمم لنا نورنا وأغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم .ربنا آمنا بما أنزلت وإتبعنا الرسول فإكتبنا مع الشاهدين سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإيك المصير .ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فإنصرنا على القوم الكافرين .ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين أدعونى أستجب لكم فها نحن دعوناك كما أمرتنا فإستجب لنا كما وعدتنا ولا تردنا خائبين ولا عن بابك مطرودين ولا عن جنابك محجوبين .ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم .
وصلى الله على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار .وصل على سيدنا محمد ما إختلف الليل والنهار وصلى على محمد وعلى المهاجرين والأنصار .سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا

Sabtu, 20 Agustus 2011

DOA DI BULAN RAMADHAN



اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ وَالفَضْلُ وَالمِنَّةُ أنْ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضَانَ

اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَأَدَاءِ سَائِرِ الطّاعَاتِ فِيِهِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ

وَاجْعَلنَا مِمَّنْ يُدْرِكُ فِيهِ لَيْلَةَ القَدْرِ وَيَفُوُزُ فِيِهَا بِعَظِيِمِ الأَجْرِ

اللَّهُمَّ مَنْ لَمْ يُدْرِكْ مِنَ المُسْلِمِينَ هَذَا الشَّهْرَ الفَضِيِلَ فَأَنْزِلْ عَلَى قُبُوُرِهِمُ الضِّياءَ وَالنُّورَ

وَاغْفِرْ لَهُم وَارْحَمْهُم وَأكْرِمْ نُزُلَهُمْ وَأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ يَا رَحمْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا

اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ قَدِمْنا إِلَى رَمَضانَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وَأَوْزَارٍ لاَ يَعْلَمُها إِلاَّ أَنْتَ

وَإِنَّكَ رَبٌّ غَفُورٌ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذَا الشَّهْرِ الفَضِيلِ تَوْبَةً نَصُوحاً لاَ نَنْكِصُ بَعْدَهَا أَبَداً

اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ

DOA


اللَّهُمَّ انْصُرْنِي بِنَصْرِكَ المُؤَزَّرِ

وَلاَ تَجْعَلْ لِكَافِرٍ وَلاَ ظَالِمٍ عَلَيَّ سَبِيلاً

وَاكْفِنِي شَرَّ نَفْسِي وَشَرَّ الشَّيْطَانِ وَشَرَّ الإِثْمِ وَالعِصْيَانِ

وَاكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ

يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمَنُ أَنْتَ المُسْتَعَانُ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ

اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ

اللَّهُمَّ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي وَاجْبُرْنِي وَارْفَعْنِي وَثَبِّتْنِي وَاجْعَلنِي هَادِياً مَهْدِيّاً وَآتِنِي الحِكْمَةَ الّتِي مَنْ أُوتِيهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً

اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ

Senin, 15 Agustus 2011

Ramadhan di Negeri Seribu Menara

Ramadhan adalah bulan yang sangat istimewa dengan keunikannya yang magis dan cita rasanya yang khas di berbagai provinsi Mesir. Keistimewaan ini membuat para penduduk Mesir memberikan perhatian yang besar terhadap bulan ini, mereka menyambut Ramadhan dengan luar biasa hangat, mereka menghidupkan malam-malamnya dengan ibadah, bersimpuh dalam doa kepada Allah, memperbanyak perbuatan-perbuatan baik dan menumbuhkan kedermawanan terhadap kaum fakir.
Jika Anda melintasi Mesir saat bulan Ramadhan, mustahil Anda tidak terjun kedalam suasana yang sangat unik. Kemegahan hari raya dan kekhusyuan beribadah dalam satu waktu. Ramadhan di kota Kairo memiliki karakter yang unik hingga menjadikan kota sejarah beratus tahun yang lalu ini menjadi demikian istimewa melalui berbagai tradisi dan adat istiadat yang sampai sekarang terus menjadi warisan turun temurun. Suasana semarak ini kemudian menarik perhatian para pelancong asing. Dalam buku “Ramadhan fi az-Zamân al-Jamîl” karya seorang peneliti Mesir, ‘Arfah Abduh, diungkapkan berbagai fenomena Ramadhan yang ditemukan pada malam dan siang di kota Kairo.
Seorang penulis Inggris, Edward Line, dalam bukunya menulis, “Malam, dimana esok harinya diprediksi sebagai awal Ramadhan, disebut malam rukyah. Sekelompok orang yang dianggap kredibel diutus beberapa mil jauhnya ke daerah gurun. Disana, udara jernih memungkinkan mereka melihat bulan sabit Ramadhan.” Sementara pelancong Italia, Feliks Fabri yang mengunjungi Mesir pada tahun 1483, ia mengungkapkan kekaguman akan suatu malam ketika ia memasuki kota Kairo. Saat itu, ia melihat demikian banyaknya lampu, lampion dan lentera di sepanjang jalan dengan berbagai ragam dan warnanya yang dibawa oleh kaum dewasa dan anak-anak kecil. Ketika ia bertanya mengenai keramaian ini, dikatakan kepadanya bahwa ini adalah bulan Ramadhan, dan beginilah cara kaum muslimin Kairo menyambut kedatangannya.
Pelancong asal Perancis, Jean Balern yang mengunjungi Mesir pada tahun 581, menuturkan, “Pada bulan Ramadhan, kaum muslimin Mesir memiliki kebiasaan membagikan daging dan sedekah kepada kaum fakir miskin. Mereka saling berkunjung, menyemarakkan malam dengan lampion-lampion besar beraneka warna di depan rumah, toko dan masjid-masjid.” Ada pula Bernardi Bread yang datang ke Mesir dari kota Venice, Italia, pada pertengahan abad ke-15, ia menyaksikan fenomena kebahagiaan kaum muslimin menyambut datangnya bulan Ramadhan dengan menerangi masjid dan jalan-jalan dengan lampion, kidung-kidung syukur dan halaqah-halaqah dzikir kepada Allah.
Pelancong Irlandia, Richard Barton yang tiba di Mesir pada tahun 1853, menulis, “Berbagai lapisan masyarakat sangat memperhatikan syiar bulan mulia ini dengan penuh ketulusan, meskipun sangat berat menjalaninya. Bahkan, kaum pendosa yang biasa menenggak minuman keras dan berpesta pora, hingga menjelang waku shalat pada bulan-bulan sebelum Ramadhan, serentak menghentikan maksiat itu pada saat Ramadhan tiba. Mereka turut berpuasa dan mengerjakan shalat. Pengaruh yang sangat jelas dari bulan ini terhadap kaum mukmin adalah ketenangan yang menyelimutinya. Saat maghrib menjelang, Kairo tampak seperti kota yang baru terbangun dari lelapnya, orang-orang melongok dari balik jendela, sementara sebagian lain tetap terlena dalam doa dan tasbihnya.”

Berdakwah Islam di Kolombia

Fatimah Al-Huli, seorang muballigh Arab Muslim di Kolombia menyatakan bahwa berdakwah tidak hanya sebatas pada sebuah kalimat. Akan tetapi bersikap dengan baik dan tepat justru mampu menjadi faktor pemikat utama bagi para nonmuslim untuk tertarik kepada agama yang benar. Ajakan ke arah Tuhan merupakan tugas dan kewajiban para Nabi sebagai makhluk Tuhan yang termulia. Mereka adalah orang-orang yang telah dipilih oleh Tuhan untuk membimbing, mengarahkan dan memberikan hidayah pada umat manusia, dan para ulama merupakan pewaris para Nabi yang juga menapakkan langkahnya di salah satu jalan para Nabi yaitu memberikan hidayah pada manusia.
Fatimah Al-Huli adalah salah satu muballigh Arab Muslim di Kolombia yang melakukan kegiatan pendidikan di kalangan muslimin dan melakukan kegiatan agama di kalangan para nonmuslim.
Di bawah ini merupakan wawancara yang pertama kalinya dilakukan dengan jaringan Islam Al-Yaum mengenai kondisi Islam dan muslimin di Kolombia dan hambatan terpenting yang dihadapinya.
Islam: Ms. Al-Huli, bagaimana Anda memulai perjalanan untuk tabligh Islam?
Huli: Pengalaman saya di Kolombia merupakan pengalaman paling menarik yang pernah saya alami. Saya tidak pernah mengira bahwa suatu hari saya akan pergi ke salah satu negara Amerika Selatan, sebuah negara yang hanya pernah saya pelajari di sekolah itu pun tidak dengan kajian yang mendalam. Waktu itu yang kami dengar dari Kolombia hanyalah tentang obat-obatan terlarang dan kelompok-kelompok mafianya, sama sekali saya tidak pernah mendengar sesuatu yang positif mengenainya. Kemudian saya menikah dengan seorang muslim Kolombia, suami saya banyak bercerita tentang kondisi musliminin di Kolombia dan menyarankan untuk pergi ke negara ini. Cerita tentang kondisi muslimin di negara ini menyedihkan saya dan membuat saya ingin mengenalnya lebih mendalam. Sesampai di negara ini saya melihat, ternyata negara terindah yang diciptakan oleh Tuhan adalah Kolombia. Saya menemukan kebanyakan rakyat Kolombia sebagai manusia-manusia sederhana yang menarik saya untuk semakin mereguk kealamian, fitrah dan temperamen mereka yang baik, dan ini pulalah yang telah mendorong saya untuk segera memulai belajar bahasa Spanyol.
Jika dibandingkan dengan jumlah penduduknya, di masyarakat Kolombia hanya terdapat sedikit kelompok yang mengenal agama Islam, dan terlihat begitu banyak ketidaktahuan terhadap ilmu-ilmu Islam dan Arab, sedemikian hingga misalnya banyak dari saudari muslimah yang bahkan tidak mengetahui bagaimana harus melakukan shalat, kendati mereka telah menjadi muslim sejak beberapa tahun sebelumnya. Begitu pula dengan Kristen, agama ini juga tidak mengetahui informasi apapun tentang Islam, apa yang mereka miliki danketahui adalah informasi-informasi salah dan keliru yang sama sekali tidak ada kaitannya dengan Islam. Dari sinilah kemudian saya termotivasi untuk mendirikan sebuah lembaga guna memperkenalkan Islam dan memberikan pelajaran-pelajaran keislaman, dan ternyata banyak kalangan Muslim yang kemudian berpartisipasi dalam lembaga ini dan memulai ajakan-ajakannya kepada para nonmuslim dan Kristen untuk bergabung ke dalam agama yang benar. Ide ini dimulai dengan sekelompok kecil dari muslimin Arab dan Kolombia yang memberikan perhatian pada kondisi dan masa depan Islam di Kolombia dan berupaya untuk memajukannya.
Islam: Dari mana ide pendirian Markaz Al-Qurthubi dimulai dan apa tujuannya?
Huli: Ide ini berawal seusai saya dan suami menganalisa kondisi kaum muslim di negara ini dan seusai saya berbincang dengan saudara-saudari di sini setelah 6 bulan sampai di negara ini. Kami banyak mengunjungi mushala-mushala Bogota dan melihat kebanyakan tempat ini tertutup pada waktu-waktu shalat. Dan kalaupun ada yang terbuka pun, di sana tidak ada pelajaran-pelajaran agama atau tema-tema agama yang disajikan. Tidak ada seorang pun syaikh atau ulama di ibukota, demikian juga tidak ada seorang pun yang peduli terhadap Islam.
Banyak para saudari yang mengatakan kepada saya bahwa mereka ingin mempelajari prinsip-prinsip agama, karena kendati mereka adalah para Muslim, namun setelah memeluk agama Islam, mereka tidak mengetahui apapun tentang Islam. Karena inilah sehingga saya memutuskan untuk mendirikan sebuah Pusat Islam, dan setelah satu tahun melakukan evaluasi bersama kelompok, kami memutuskan untuk membuka Pusat Penelitian Islam Qurthubi dan segera memulai aktivitas setelah sebelumnya memilih salah satu ulama agama di dalam kelompok sebagai seorang syaikh.
Markaz Al-Qurthubi berupaya memberikan pelajaran-pelajaran tajwid, akidah, hadis, fikih, syariat, sirah, pelajaran-pelajaran bahasa Arab dan tulisan Arab kepada umat Islam untuk mendukung minoritas Islam. Lembaga ini akan memberikan pelajaran apapun demi kepentingan agama Islam. Lembaga ini juga berupaya untuk menterjemahkan kitab-kitab agama dari bahasa Arab ke bahasa Spanyol dan menginformasikan kepada masyarakat tentang realitas yang terdapat di Kolombia dan kemajuan penyuluhan Islam kepada lebih dari 7 juta penduduk di ibukota Kolombia. Kami berharap atas izin Tuhan, dalam waktu dekat bisa mengajak seluruh penghuni benua ini kepada agama Islam.
Islam: Bagaimana Anda menggambarkan perempuan Kolombia, dan apakah warga Kolombia menyambut Islam dengan baik?
Huli: Meskipun masyarakat Kolombia adalah masyarakat yang baik, akan tetapi perceraian keluarga dan berbagai penyimpangan lainnya juga banyak ditemukan dalam masyarakat ini sebagaimana yang terjadi di masyarakat Barat, dan banyak juga dari mereka yang sangat serius beraktifitas untuk kesejahteraan hidup. Di antara mereka ini juga terdapat orang-orang yang jahil, pintar, berpengetahuan, namun kendati terdapat berbagai hambatan yang ada di masyarakat Kolombia, mereka tetap menyambut Islam dengan baik. Sebagian mereka mulai mengkaji Islam lebih jauh setelah mendengar ceramah-ceramah Islam atau akan mendatangi kami untuk mendiskusikannya.
Apa yang mendorong masyarakat mempertanyakan dan memperbicangkan Islam di jalan-jalan Kolombia mengindikasikan bahwa umat Muslim dikenal dengannya, misalnya jika mereka melihat seorang muslim mengenakan baju Islam atau seorang muslimah mengenakan hijab, maka mereka akan bertanya kepadanya tentang Islam, hijab dan persoalan-persoalan yang berkaitan dengannya.
Rakyat Kolombia memberikan sambutan yang hangat kepada Islam, saya ingat, tahun lalu pada setiap pekannya, kami sempat menyaksikan terdapatnya begitu banyak orang yang datang untuk melakukan penelitian tentang Islam atau untuk mengucapkan dua kalimat syahadah.
Islam: Sebagai seorang muslimah yang hidup di masyarakat seperti ini, apa dilema terpenting yang dihadapi oleh masyarakat Kolombia, dan apakah dalam keadaan seperti ini kalangan masyarakat ini bersedia menerima hijab perempuan muslim?
Huli: Secara eksplisit saya katakan, sesampai di Kolombia saya sempat merasa tak nyaman dengan cara mereka memandang saya. Akan tetapi setelah beberapa waktu berlalu, dengan bantuan suami, saya menjadi terbiasa dengan hal tersebut. Suami saya memahamkan bahwa masyarakat lebih besar dari saya, dan tidak seharusnya saya marah dan kecewa. Kepada saya ia menyarankan untuk menyapa mereka dengan ramah, memberikan salam, dan menjawab pandangan-pandangan aneh dari mata para perempuan dan anak-anak itu dengan senyum, dan ini merupakan sebuah bentuk ajakan yang secara perlahan akan menarik mereka ke arah saya. Sejak itu saya ikuti masalah ini dengan sangat serius.
Saya ingat, suatu hari, gerakan sementara ini telah memberikan hasil padaku. Seorang perempuan yang bekerja di salah satu pertokoan di Bogotta melihat ke arah saya. Saya berikan senyum terbaik untuknya. Ia bertanya tentang hijab yang saya kenakan dan bertanya tentang agama yang saya anut. Saya katakan bahwa saya seorang muslimah yang beragama Islam. Ia mengira bahwa saya adalah seorang Alkitab, namun saya katakana bahwa kitab kami adalah Al-Wuran, sebuah kitab yang hingga kini tidak pernah ia dengar namanya.
Pria Kolombia menghormati para wanita yang mengenakan busana agama dan Islam, kendati busana yang dikenakan oleh masyarakat Kolombia padaumumnya, juga seperti busana-busana di negara Barat yang setengah telanjang.
Islam: Berapa jumlah Muslim Kolombia, lelaki yang lebih banyak ataukah perempuan?
Huli: Di Kolombia, jumlah mereka mencapai hampir 10 ribu Muslim. Jumlah perempuannya lebih banyak dari jumlah lelakinya. Dan ini merupakan sebuah hasil yang logis, karena jumlah perempuan dunia lebih banyak dari jumlah lelakinya, demikian juga jumlah perempuan yang telah mendapatkan hidayah, lebih banyak dari jumlah lelaki.
Islam: Bagaimana para muslimah Kolombia berhadapan dengan keluarga atau suami-suami mereka, apakah kalangan karir atau perguruan tinggi tidak berurusan dan menentang mereka?
Huli: Pada kenyataannya, kebanyakan perempuan yang telah memeluk agama Islam berhadapan dengan banyak kesulitan terutama dengan keluarga-keluarga Kristen mereka, hal ini lebih-lebih lagi dirasakan oleh para gadis, karena mereka biasanya mendapat tekanan yang keras dari keluarga untuk meninggalkan Islam. Sebagian dari gadis-gadis ini terpaksa harus meninggalkan keluarganya, kendati langkah seperti ini sangat sulit.
Namun banyak pula para perempuan yang telah menikah akhirnya bercerai dari suaminya yang Kristen dan mengambil tanggung jawab untuk mengasuh anak-anaknya demi pendidikan Islam yang benar. Dalam kondisi yang sulit ini, para perempuan juga harus berhadapan dengan biaya hidup dan mata pencaharian.
Islam: Apakah saat ini Markaz Al-Qurthubi telah berhasil mewujudkan tujuan-tujuannya?
Huli: Tentu, dengan kasih Tuhan, kami telah berhasil mengajak begitu banyak masyarakat untuk bergabung ke dalam Islam, dan sebagian besar mereka telah menyatakan ke-Islamannya. Saat ini, saudara-saudara kami juga telah memulai penterjemahan buku-buku yang rencananya akan menjadi buku bahan pelajaran dan akan akan segera menerbitkannya, kendati kami merasakan kurangnya dukungan bagi para penterjemah.
Kami memulai pengajaran dengan Ekonomi Islam dalam Al Qur'an, Akidah, Fikih, Sirah, bahasa Arab, Fikih Ibadah, dan kesemuanya ini disajikan dalam tingkat dasar dan sederhana untuk mempermudah pemahaman bagi para Muslim baru. Kini kami juga hadir di Pameran Buku Internasional di Boggota.
Islam: Anda telah bepergian ke pedesaan Kolombia, bisakan Anda ceritakan perasaan Anda, dan bagaimana Anda melakukan kewajiban ini?
Huli: Saya bersyukur kepada Tuhan yang telah memberikan kesempatan ini. Saya telah bepergian ke empat atau lebih pedesaan Kolombia. Untuk menemukan seorang muslim di tempat-tempat ini merupakan sebuah pekerjaan yang mustahil dan tidak mungkin, akan tetapi saya tetap melanjutkan perjalanan dengan perenungan dan kontemplasi, karena keindahan alam di negeri ini benar-benar tidak bisa diceritakan. Di sepanjang perjalanan antar pedesaan, kami menyaksikan patung-patung Maria as di rumah-rumah mereka, dan ini menunjukkan kepercayaan mereka bahwa patung-patung ini akan mempertahankan jalan-jalan mereka dan menghindarkannya dari segala peristiwa.
Akhirnya kami sampai pada satu kesimpulan bahwa kapanpun dan dimanapun, baik di ibukota maupun di pedesaan Kolombia, saat hendak mengajak masyarakat ke arah Tuhan, kami harus betul-betul memfokuskan diri, karena masyarakat di pedesaan tidak pernah mendengar tentang Islam, dan ketika kami berbicara tentang Islam, mereka akan menyamakan Muslim dengan Yahudi atau mencampur adukkan keduanya.
Islam: Anda sebagai seorang perempuan Arab telah memutuskan untuk tinggal dalam sebuah masyarakat yang asing dan jauh, dan bertahun-tahun dalam usaha untuk menyebarkan Islam. Apa pengalaman terpenting yang Anda peroleh?
Huli: Saya sama sekali tidak mengatakan bahwa saya memiliki ilmu agama Islam yang banyak, karena sebagaimana saya kurang dalam mempelajari agama ini, saya juga kurang dalam pengalaman mengajak masyarakat ke arah Islam. Untuk lebih memajukan kegiatan dakwah ini saya masih harus banyak belajar dan beraktifitas untuk lebih mengenal masyarakat lain seperti negara-negara Afrika Selatan. Kendati jam terbang saya dalam berdakwah bisa dikatakan masih sangat kurang, akan tetapi inilah pengalaman terindah dan terlezat yang pernah saya rasakan. Saya menemani dan membantu rakyat Kolombia untuk memahami, mengenal, dan menerima Islam. Saya juga telah berhasil membuka tabir antara saya dan perempuan-perempuan di jalanan Kolombia dan mengajak mereka untuk mengenal Islam, dan masalah ini berbeda dengan yang selama ini saya rasakan di masyarakat Teluk dimana saya pernah hidup di sana.
Islam: Kegiatan ini membutuhkan dukungan yang banyak. Siapa saja yang telah memberikan dukungan terhadap kegiatan ini?
Huli: Pada awalnya kami menerima bantuan keuangan dari beberapa saudara untuk menyewa sebuah tempat mendirikan Pusat Riset Islam Al-Qurthubi, dan waktu itu kami membutuhkan dukungan yang lebih banyak untuk memajukan kegiatan ini. Terjemahan-terjemahan dari bahasa Arab dan Inggris ke bahasa Spanyol memakan waktu yang lama dan tidak ada dukungan bagi para penterjemah, oleh karena itulah kami menerima segala bentuk dukungan spiritual maupun material. Kami selalu membutuhkan bantuan dana untuk melaksanakan seluruh rencana-rencana dan dakwah-dakwah Islam, dan kami mengajak semuanya untuk mengunjungi blog resmi kami yang kami luncurkan dalam bentuk Komite Muslim Kolombia dalam bahasa Arab yang di dalamnya juga menyajikan berita-berita Pusat Penelitian kami, kenati kami tidak bisa menterjemahkannya dikarenakan masalah dana.
Islam: Ms. Fatimah Al-Huli, bagaimana Anda melihat peran putri-putri muslimah, baik dalam masyarakat Arab ataupun non-Arab, dalam dakwah Islam?
Huli: Sebelumnya, saya mengucapkan terima kasih atas perhatian Anda terhadap kondisi Islam dan muslimin di seluruh tempat, dan saya mengajak kepada seluruh gadis-gadis muslim untuk lebih memperhatikan ilmu-ilmu syariat, berdiri tegak dalam menghadapi dampak-dampak propaganda asing dan Barat yang ditujukan kepada masyarakat Islam, dan menjadikan ibu-ibu mukmin sebagai contoh dan model tertinggi untuk memanifestasikan keindahan wajah muslim dan menarik begitu banyak perempuan-perempuan non-Muslim untuk menerima Islam, karena sesungguhnya agama Islam adalah agama yang agung.
Saya juga mengatakan bahwa berdakwah merupakan kewajiban bagi setiap muslim, dan dakwah bukanlah sebatas pada penyampaian satu atau dua kalimat, melainkan bagaimana bersikap dan berperilaku yang tepat dan baiklah yang justru menjadi faktor paling signifikan untuk menarik seseorang ke arah kita. Agama Islam adalah agama amal dan perilaku dimana contoh dan teladan terindah dan tertinggi dari perilaku Islam ini ada pada Khatamul Anbiya Rasulullah Muhammad Musthafa saw, kita bisa mencontoh bagaimana beliau mengajak orang-orang kafir ke agama yang benar. Dan seharusnya kita mengetahui bahwa banyak perempuan-perempuan non-Muslim yang tertarik dengan para muslimah yang komitmen, saya melihat sendiri hal itu. Para gadis-gadis muslimah bisa berdakwah di negara-negara mereka sendiri secara sukarela atau ketika mereka tengah melakukan perjalanan. (Shabestan)

GELIAT ISLAM DI BRASIL

 
Setiap harinya di kota Sao Paulo, Brasil, terdapat tiga warga Brasil yang masuk Islam. Demikian berita sebagaimana dilansir oleh salah satu lembaga Islam di negeri itu. Namun lembaga tersebut belum mendapatkan informasi secara pasti mengenai jumlah kaum muslimin di Brasil.
Sedangkan menurut otoritas Islam yang ada, muslim di Brasil berjumlah sekitar 1 juta hingga 1,5 juta orang. Jumlah itu tampaknya merupakan jumlah akumulatif yang menghitung jumlah kaum muslimin, baik para imigran maupun penduduk asli Brasil yang telah masuk Islam. Berdasarkan surat kabar terbitan setempat, jumlah penduduk muslim di Brasil sekitar 56.000 sampai 70.000 orang.

Mayoritas penduduk Brasil yang masuk Islam berasal dari kalangan pemuda dan pemudi. Fenomena ini menunjukkan, Islam tengah mendapat sambutan hangat di Brasil. Sejumlah pengamat mengatakan, biasanya fenomena tersebut diawali adanya kerusakan moral dalam keluarga dan ketidakstabilan keluarga mereka. Dalam pencarian mereka, mereka pun kemudian masuk Islam ketika mereka mempelajari isi kandungan ajaran Islam yang menurut mereka dapat membawa solusi bagi permasalahan yang tengah mereka hadapi.
Sejak kapan agama Islam masuk ke Brasil? Dari berbagai tulisan disebutkan, Islam masuk ke Brasil sejak abad ke-16 dan 17 Masehi melalui para budak dari Afrika yang menggunakan bahasa Portugis. Sejak itu, agama Islam berkembang di negara ini. Beberapa waktu kemudian, agama Islam kemudian semakin berkembang dengan adanya kedatangan para imigran Arab.

Dibawa oleh para Budak
Sejarah Islam di Brasil dimulai dengan masuknya orang-orang Afrika dalam bentuk perbudakan. Sejak tahun 1550, orang Portugis telah menggunakan budak bangsa Afrika untuk bekerja di kebun tebu yang sebelumnya dimusnahkan oleh penduduk setempat. Brasil menerima 37% dari seluruh budak Afrika yang diperdagangkan, berjumlah sekitar 3 juta orang.

Sebagian sarjana menyatakan, Brasil merupakan negara Amerika yang paling banyak menerima muslim bangsa Afrika. Tahun 1835, di Bahia, muslim berbagai bangsa pernah mengadakan suatu pemberontakan. Peristiwa itu menyebabkan banyak orang terbunuh.
Sejak itu, Portugis berjaga-jaga terhadap Afro-muslim, termasuk memaksa mereka menganut agama Katolik. Walaupun demikian, komunitas muslim di Brasil tidak dapat dienyahkan begitu saja. Hingga tahun 1900, tercatat masih terdapat 10.000 Afro-muslim yang hidup di Brasil.
Setelah masa asimilasi paksa terhadap Afro-muslim, perkembangan Islam di Brasil telah memasuki suatu era yang baru dengan adanya imigran muslim Timur Tengah ke negara ini. Kebanyakan mereka berasal dari Suriah.

Berdasarkan sejarah tradisional Brasil, penemuan negara ini tidak terlepas dari penjelajah Portugis bernama Pedro Alvarez Cabral. Belakangan, sumber sejarah terbaru menyodorkan satu fakta berbeda bahwa penemu Brasil adalah penjelajah asal Spanyol.
Semakin banyak ahli sejarah, baik muslim maupun non-muslim, kian menyadari kuatnya kehadiran muslim di periode awal penemuan Amerika. Bukti itu diperkuat dengan penemuan prasasti bertuliskan nama Allah. Dalam bahasa asli orang Amerika, bisa ditemukan dengan mudah kata-kata asli Arab.

Menurut sebagian pengamat dan sejarawan, nama beberapa kota di Brasil yang sering dikaitkan dengan bahasa asli orang Amerika, sebenarnya lebih cocok dikatakan sebagai bahasa Arab asli. Bahkan, apabila seluruh informasi ini dikonfirmasikan dan dicatat sebagai bagian dari sejarah Brasil, bisa jadi Brasil ditemukan oleh seorang muslim.
Selain itu, melalui budak muslim yang dibawa dari Afrika, dapat pula diidentifikasi pengaruh kebudayaan Islam, meski sebagian besar cenderung terdistorsi belakangan ini. Bukti ini bisa ditemui di bagian timur laut Brasil.
Walhasil, sejak ditemukannya Brasil pada abad ke-15 dan didatangkannya para budak dari barat dan utara Afrika, dunia Latin mulai dikenalkan pada Islam. Para budak dan orang Spanyol ini hidup tersebar di Brasil, Venezuela, Kolombia, dan Kepulauan Karibia. Sebagian besar muslim saat itu adalah para budak.

Tapi, dalam beberapa kasus, termasuk setelah peristiwa pemberontakan di Bahia, mereka diharuskan mengganti kepercayaannya secara terpaksa. Dan, seiring dengan berjalannya waktu, Islam pun menghilang dari negara-negara Amerika Latin, termasuk Brasil.
Pada akhir abad ke-16, setelah pembebasan para budak, muncul komunitas muslim. Para budak yang dibebaskan ini membentuk komunitas bersama dengan imigran dari India dan Pakistan. Berdasarkan beberapa dokumen, selama tahun 1850 dan 1860, terjadi imigrasi besar-besaran muslim Arab ke tanah Amerika.

Sebagian besar mereka datang dari Suriah dan Lebanon. Mereka menetap di Argentina, Brasil, Venezuela, dan Kolombia. Sebagian juga tinggal di Paraguay, bersama-sama dengan imigran dari Palestina, Bangladesh, dan Pakistan.
Imigrasi ini berlangsung secara terus-menerus dan mulai berkurang pada tahun ‘50-an. Sementara di Kolombia, pengurangan imigran terjadi pada dekade ‘70-an. Hingga kini masih banyak yang menetap di Brasil dan Venezuela.

Komunitas ini, seperti halnya di Amerika Serikat, membaurkan dirinya dengan kegiatan nasional, bekerja keras dan mencintai negara yang menaunginya. Banyak di antara mereka yang menciptakan komunitas Islam, mendirikan pusat dakwah Islam dan masjid. Semua itu membuktikan, Islam bukanlah barang asing bagi kebudayaan Brasil, melainkan bagian penting dari kebudayaan Brasil. Setidaknya, itulah pandangan Maria Moreira, muallaf Brasil yang kini tinggal di Mesir dan pengajar di Universitas Rio de Janeiro. Karena itu, Maria optimistis, Islam bisa diperkenalkan kepada masyarakat Brasil secara lebih luas.

Baru dalam Tahap Menghadirkan
Brasil pernah mencatat sejarah dalam penyebaran Islam di Amerika Latin. Masjid pertama kali yang dibangun di wilayah itu adalah Masjid Raya Sao Paulo di Brasil, yang mulai digagas tahun ‘30-an. Tahun 1939, tokoh-tokoh muslim Brasil saweran membeli lahan.
Peletakan batu pertamanya dilakukan pada tahun 1948 dan baru berakhir pembangunannya tahun 1960. Lamanya pembangunan masjid tak lepas dari sulitnya upaya penggalangan dana yang dilakukan umat Islam di negeri tersebut. Begitu pembangunan masjid rampung, umat Islam sudah tersebar ke seantero Brasil. Di daerah-daerah baru itu, mereka juga mendirikan masjid. Jumlah masjid pun kian berkembang dan tak hanya di Sao Paulo. Sedangkan madrasah mulai berdiri di Brasil sejak tahun ‘60-an.

Pertama kali madrasah berdiri di Sao Paulo, daerah yang paling banyak dihuni umat Islam. Setelah itu, berdiri pula madrasah di wilayah Cortiba dan beberapa tempat lainnya. Madrasah digunakan sebagai semacam diniyah, yaitu untuk mengajarkan ilmu agama dan bahasa Arab.
Islam memang sudah hadir di negara ini sejak lebih dari 500 tahun. Namun muslim di negara ini merupakan minoritas. Saat polemik pemuatan karikatur Nabi SAW menyeruak, negara ini adem ayem saja. Mereka menempuh “cara sopan” dalam memprotes karikatur itu, bukan dengan turun ke jalan, tapi lebih pada seruan introspeksi. "Tunjukkan kepribadian Rasulullah SAW melalui diri Anda," begitu seruan para pemimpin muslim di negara itu.

Dakwah Islam di Brasil tampaknya masih lebih ditujukan bagi komunitas mereka sendiri. Mereka, yang sebagian besar tinggal di kawasan Sao Paulo dan Parana, adalah komunitas muslim yang kebanyakan asal Lebanon yang meninggalkan negaranya ketika terjadi perang saudara.

Mayoritas penduduk Brasil adalah penganut Katolik yang sangat taat. Bahkan negara ini salah satu negara Katolik terbesar di dunia. Namun saat ini, Katolik telah banyak kehilangan pengikut di negara yang penduduknya dikenal gila sepakbola ini.
Masih minimnya penganut Islam di negara ini dikaitkan dengan kandungan kebudayaan Latin yang banyak bergesekan dengan ajaran Islam. Kebudayaan Brasil dipenuhi dengan aneka permainan, menari-nari dengan membuka aurat, dan sederet aktivitas budaya yang bertentangan dengan ajaran Islam.

Syaikh Khalil Saifi, koordinator The Center of Divulgation of Islam to Latin America, yang berpusat di Sao Bernardo do Campo, menyatakan, dakwah Islam di negeri ini baru sebatas menghadirkan Islam dan membantu masyarakat Brasil mengenal Islam. Selain itu juga memelihara hubungan mereka dengan bahasa dan juga kebudayaan Islam. "Orang Brasil yang datang ke sini pastilah sebelumnya bersentuhan terlebih dahulu dengan komunitas muslim Arab," ujarnya.

Problem lainnya, saat ini Brasil amat kekurangan dai dan guru agama, meski masjid dan madrasah banyak berdiri di Brasil. Kondisi ini memang sangat disayangkan. Pada saat masjid dan madrasah sudah berdiri, juru dakwah dan mereka yang berpengalaman dalam bidang agama masih sangat minim sehingga pengelolaannya tidak maksimal.
Mingguan berbahasa Arab, Al-'Alam Al-Islamy, edisi 29 Agustus lalu, mengungkapkan, umat Islam di Brasil sejak lama telah berupaya untuk mendirikan sarana ibadah berupa masjid dan madrasah. Bagi mereka, upaya ini tentu bukan hal yang mudah. Islam merupakan minoritas.
Sayangnya, setelah sekian lama mereka bekerja keras dan kemudian terwujud bangunan masjid dan madrasah tersebut dalam jumlah yang memadai, kekurangan sumber daya manusia menghadang. "Kegiatan dakwah masih jalan di tempat," tulis mingguan berbahasa Arab itu. Banyak faktor yang menyebabkan itu terjadi. Minimnya juru dakwah dan orang-orang yang berpengalaman di bidang tersebut menjadi kendala.

Sepertiga Masjid Ditutup
Di kawasan Amerika Selatan, Brasil merupakan negara terbesar, baik dari luas wilayah maupun jumlah penduduk (180 juta jiwa). Negara yang menjadi gudangnya pesepakbola terkenal di dunia ini juga merupakan pusat agama Katolik di wilayah tersebut.
Untuk meneguhkan status itu, orang-orang Brasil pun membangun sebuah patung Yesus Kristus dalam ukuran cukup besar, tahun 1850-an. Terletak di puncak Bukit Corcovado, Rio de Janeiro, patung yang dinamakan Cristo Redentor ini bahkan pernah diusulkan menjadi satu dari sekian keajaiban dunia.

Di tengah dominasi Nasrani, agama Islam terus berupaya mengembangkan diri. Ya, umat muslim memang eksis di sini, bahkan telah ada sejak beberapa abad lampau. Geliat Islam terbilang cukup baik. Dan, itu ditunjang situasi di dalam negeri yang kondusif. Brasil merupakan negara yang memiliki keanekaragaman etnis, budaya, dan keagamaan.
Semua komunitas maupun golongan memiliki kesempatan sama untuk berkembang. Islam, misalnya. Jumlah masjid di Brazil hingga kini tercatat sekitar 120 unit. Begitu pula dengan pusat-pusat Islam, yayasan amal, dan organisasi-organisasi keagamaan. Seperti diungkapkan Al-Sadiq Al-Othmani, kepala Departemen Urusan Islam pada Pusat Dakwah Islam di Amerika Latin, umat Islam merasakan sebuah suasana toleransi. ''Mereka bebas untuk berdoa dan membangun masjid,'' katanya.

Peluang ini pun tak disia-siakan. Umat muslim setempat terus menggencarkan dakwah Islam. Tak hanya lewat jalur konvensional, seperti di masjid atau pusat keislaman, dakwah juga dilakukan melalui media elekronik maupun internet. Selama ini untuk berkhutbah, kata Othmani, para dai dan relawan harus menempuh perjalanan selama dua hingga tiga jam untuk mencapai masjid di dalam kota.

Bayangkan apabila masjid yang akan dituju berada di luar kota, waktu yang dibutuhkan bisa jadi 12 jam. ''Maka itu, melalui internet, sebuah khutbah akan dapat langsung diakses oleh umat di berbagai kota sehingga lebih efisien dan efektif,'' katanya.
Namun demikian, belakangan ini dakwah yang dilakukan mulai menemui kendala. Berbagai media melansir laporan bahwa sejumlah masjid di Brazil ditutup karena kekurangan imam dan dai. ''Ada sepertiga jumlah masjid yang ditutup,'' kata Othmani. Menurut Khaled Taqei Al-Din, seorang imam di Sao Paolo, dari 120 masjid yang ada, hanya ada sekitar 40 imam dan khatib. Itu pun hanya sedikit yang menyelesaikan pendidikan syari’at di tingkat perguruan tinggi.

Segenap umat di sana berharap dukungan dari negara-negara muslim untuk memakmurkan dakwah di Brasil. ''Terutama penyediaan buku-buku rujukan yang ditulis dalam bahasa kami,'' katanya.
Pengurus Islamic Center Kawasan Amerika Latin, lembaga yang mengoordinasikan kegiatan dakwah di wilayah itu, juga tak tinggal diam. Menurut pemimpin Islamic Center tersebut, Sheikh Ahmed bin Ali Al-Swayfiy, mereka sedang mengupayakan penerjemahan beberapa buku keislaman ke bahasa Portugis. ''Intinya, jangan sampai kegiatan dakwah terhambat,'' katanya.
Sayang sekali memang, kini masjid, mushalla, dan madrasah-madrasah tersebut banyak yang tutup, dan bisa jadi kehilangan ghirahnya karena kurangnya tenaga pendakwah di sana.

Sumber : www.majalah-alkisah.com

Hal-hal Tentang Islam Yang Sering Ditanyakan Oleh Rakyat Amerika

Hal-hal Tentang Islam Yang Sering Ditanyakan Oleh Rakyat Amerika
Konspirasi.com,- Masyarakat Amerika yang pluralistik tampaknya sedang berubah dari yang “bergerombol” menjadi lebih spesifik lagi, terutama terhadap ajaran ideologi. Namun, walaupun Islam adalah agama besar dengan lebih dari 1 milyar pengikut di seluruh dunia dan lebih dari 6 juta di Amerika Serikat, sebagian orang Amerika masih berpikir bahwa Islam adalah kultus.
ebagian meyakini bahwa semua muslim adalah teroris atau memiliki 4 orang istri. Para aktivis Islam di negeri itu pun sepakat, bahwa hal ini terjadi karena kesalahpahaman orang Amerika tentang Islam, dan itu dipicu karena kurangnya informasi yang benar tentang ajaran Islam.
Inilah daftar pertanyaan yang sering kali ditanyakan oleh orang Amerika selama ini:
1. Apa itu Islam?
2. Siapakah Allah?
3. Siapakah Muslim itu?
4. Siapa Muhammad?
5. Apakah Muslim menyembah Muhammad?
6. Apa Muslim berpikir tentang Yesus?
7. Apakah umat Islam memiliki banyak sekte?
8. Rukun-rukun Islam?
9. Apa tujuan ibadah dalam Islam?
10. Apakah Muslim percaya pada akhirat?
11. Apakah tindakan baik non-Muslim akan sia-sia?
12. Apa batasan pakaian bagi umat Islam?
13. Makanan apa saja yang dilarang dalam Islam?
14. Apa itu Jihad?
15. Apa tahun Islam itu?
16. Apa saja festival besar Islam?
17. Apa itu Syariah?
18. Apakah Islam disebarkan oleh pedang (melalui perang)?
19. Apakah Islam mengajarkan kekerasan dan terorisme?
20. Apa itu Fundamentalisme Islam?
21. Apakah Islam mempromosikan poligami?
22. Apakah Islam menindas perempuan?
23. Apakah Islam toleran terhadap agama minoritas lainnya?
24. Apa pandangan Islam tentang: kencan seks pranikah dan aborsi; homoseksualitas dan AIDS; eutanasia dan bunuh diri; transplantasi organ?
25. Bagaimana seharusnya Muslim memperlakukan Yahudi dan Kristen?
Mungkin inilah peran besar kita semua untuk memberikan gambaran yang benar tentang Islam. Begitu banyak media Barat yang telah melakukan pemberitaan tentang Islam yang jauh dari kenyataan sebenarnya, sehingga orang-orang non-Islam menganggap Islam sesuatu yang harus dicurigai. (eramuslim)

Minggu, 14 Agustus 2011

Habib Ali Al-Jufri berkisah tentang Detik-detik Wafatnya Rasulullah SAW


Wafatnya adalah
Kehidupan Sejatinya

Wahai orang yang berakal, adakah kehidupan Allah akan berakhir? Adakah hubungan dengan Allah akan menemui titik penghabisan? Hubungan dengan Ar-Rafiqul A’la itu sesungguhnya merupakan kehidupan itu sendiri.
Dalam haji wada’nya (haji perpisahan), Rasulullah SAW berkhutbah di hadapan sekitar 120.000 orang, “Wahai manusia, dengar dan perhatikanlah, sesungguhnya aku tidak akan bertemu lagi dengan kalian selepas tahun ini.”

Semuanya terdiam, sambil mendengarkan kata demi kata yang diucapkan Rasulullah SAW.
Beliau menasihati dan berwasiat kepada mereka tentang keterikatan mereka dengan Tuhan dan agama mereka. Ketika itu Allah menurunkan ayat, “Pada hari ini telah Ku-sempurnakan untuk kalian agama kalian, Aku sempurnakan nikmat-Ku atas kalian, dan Aku ridha Islam menjadi agama kalian.”

Allah menghidupkan makna kehidupan yang dahsyat di tengah-tengah mereka, dalam suasana perpisahan dengan Rasulullah SAW. Saat itu, perpisahan dengan beliau adalah sebuah sisi kehidupan bagi umatnya setelah itu. Kemudian Rasulullah SAW pun pulang ke kota Madinah.
Bulan Rabi’ul Awwal tiba.

Di awal bulan itu, tubuh Rasulullah SAW terasa lemah. Beliau terserang sakit demam. Tubuhnya pun disirami air sejuk. Beliau bersabda, “Siramilah aku dengan air supaya aku dapat keluar untuk mengucapkan salam perpisahan dengan para sahabatku.”

Baginda pun disirami air itu, yang membuat tubuhnya terasa lebih segar.

Kemudian beliau keluar rumah, melangkahkan kakinya dengan diiringi kedua sepupunya, Ali bin Abu Thalib dan Fadhl bin Abbas, radhiyallahu ‘anhuma.

Beliau menemui para sahabat.

Saat melihat hadirnya Rasulullah SAW di tengah-tengah mereka, tampak betapa kegembiraan menyemburat dari wajah para sahabat.

Kemudian Rasulullah SAW duduk di atas mimbarnya.

Para sahabat terdiam, bersiap untuk mendengarkan segala apa yang akan diucapkan Rasulullah SAW.

Rasulullah SAW pun berkhutbah, khutbah perpisahan. Beliau bersabda, “Seseorang telah diberi pilihan, antara kehidupan di dunia atau menjumpai Ar-Rafiqul A’la (“Sahabat Teragung”, Allah SWT).”

Rasulullah SAW pun kemudian mengulang-ulang kata itu, “Ar-Rafiqul A’la, Ar-Rafiqul A’la, Ar-Rafiqul A’la…”

Wahai orang yang berakal, adakah kehidupan Allah akan berakhir? Adakah hubungan dengan Allah akan menemui titik penghabisan? Hubungan dengan Ar-Rafiqul A’la itu sesungguhnya merupakan kehidupan itu sendiri. Ucapan Rasulullah SAW itu menandakan bahwa ia memilih kehidupan yang sejati.

Bagaimana para sahabat dan keluarga Nabi menyikapi perpisahan dengan manusia yang paling mereka cintai itu? Apa saja wasiat-wasiat Rasulullah SAW, apa pesan terakhir beliau? Bagiamana Malaikat Maut bersikap ketika hendak mencabut nyawa Nabi? (Selengkapnya baca alKisah edisi 05/2011, rubrik Kisah Utama).

BID'AHKAH DZIKIR BERJAMAAH SETELAH SHOLAT?

Para ulama sedunia telah sepakat bahwa sunnat hukumnya bagi kaum muslimin untuk melakukan dzikir setelah selesai sholat fardhu lima waktu. Bahkan, juga disunnatkan membaca dzikir-dzikir setelah selesai melakukan sholat-sholat sunnat. Ada banyak sekali hadis-hadis Nabi yang shahih berkenaan dengan dzikir setelah selesai melaksanakan sholat. Sedangkan lafazh-lafazh (bacaan-bacaan) dzikir yang diajarkan pun berbeda-beda satu dengan lainnya.
Dalil yang masyhur tentang dzikir dan doa setelah selesai sholat adalah hadis dari Abi Umamah radhiyallahu ‘anhu yang menceritakan: “Telah ditanyai Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam, “Kapankah doa didengar (dimustajabkan) oleh Allah?” Rasul menjawab: “Doa yang dilakukan di tengah malam dan setelah selesai melaksanakan sholat fardhu lima waktu (Hadis Riwayat Imam Turmidzi, hasan shahih).
Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam telah menunjukkan kepada kita bahwa dzikir setelah selesai sholat itu sunnat hukumnya dan dilakukan dengan mengeraskan suara. Nabi dan para Sahabat melakukan dzikir dengan suara keras ini pada zaman Nabi masih hidup. Dengan demikian tuduhan bahwa berdzikir dengan suara keras adalah perbuatan bid’ah sama sekali tidak ada dasarnya. Malah perbuatan yang sunnah adalah mengeraskan suara saat berdzikir setelah selesai sholat lima waktu itu.
Ada juga sebahagian kecil kaum muslimin yang mengatakan bahwa jika selesai sholat fardhu orang-orang melakukan dzikir bersuara, maka hal ini akan mengganggu kekhusyu’an orang-orang yang ingin melaksanakan sholat sunnat. Perkataan mereka itu hanya pendapat akal semata, dan tidak ada landasan hadisnya sama sekali. Sayangnya, meskipun hanya berdasarkan pendapat akal saja, mereka berani  melarang orang untuk berdzikir dengan bersuara keras di masjid-masjid. Padahal kalau dilihat pada hadis Nabi, melarang orang melakukan dzikir dengan bersuara di masjid justru merupakan perbuatan yang melanggar sunnah Nabi, karena tidak didapati sepotong hadis pun yang Nabi melarang umat melakukan dzikir bersuara itu.  
Perkataan mereka yang mengatakan dzikir itu mengganggu orang sholat sunnat juga keliru, sebab Nabi telah mengajarkan agar setelah selesai sholat fardhu, afdholnya kaum muslimin berdzikir terlebih dahulu, bukan langsung buru-buru melakukan sholat sunnat tanpa berdzikir terlebih dahulu. Tegasnya, dzikir setelah selesai sholat adalah perintah Nabi! Lantas bagaimana perbuatan yang hanya didasarkan pada pendapat akal dapat diterima, sampai dipakai pula untuk tmenggusur sunnah  Nabi yang ada dalam hadis-hadis shahih…..?
Abdullah bin Abbas radhiyallahu ‘anhuma, saudara sepupu Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam telah menceritakan sebuah hadis yang shahih. Hadis itu berbunyi, “Kami mengetahui Nabi dan para Sahabatnya telah selesai mengerjakan sholat fardhu di masjid dengan mendengar suara takbir mereka……”(Hadis Riwayat Bukhari Muslim). Dalam hadis yang lain, Abdullah bin Abbas radhiyallahu ‘anhuma mengatakan, “Adalah berdzikir dengan mengeraskan suara setelah selesai mengerjakan sholat fardhu telah dilakukan pada zaman  Rasulllah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam. Dan aku mengetahui mereka telah selesai mengerjakan sholat fardhu itu karena mendengar suara dzikirnya itu.” (Hadis Riwayat Bukhari Muslim, Lihat kitab Al Adzkar Imam Nawawi, halaman 77).
Abdullah bin Abbas radhiyallahu ‘anhuma mendengar suara Nabi dan Sahabat berdzikir sampai terdengar ke rumah beliau tentu karena suara dzikir itu keras. Jika dzikirnya tidak bersuara, bagaimana mungkin beliau mendengar suara dzikir tersebut? Saat mendengarkan suara dzikir Nabi dan para Sahabat, diyakini Abdullah bin Abbas saat itu masih kecil dan belum ikut sholat berjama’ah ke Masjid Nabawi.
Keterangan dalil berdzikir bersuara ini telah dibahas secara panjang lebar oleh Imam Ibnu Hajar Al Asqalani, dalam Kitab Fathul Bari, Syarah Hadis Bukhari, Jilid II, halaman 591-610. Dan seorang ulama salafy, Syekh Utsaimin pun sudah mengakui sunnah hukumnya berdzikir bersuara itu dalam kitab Ensiklopedi Bid’ah. Namun, meskipun demikian, jika ada yang mau mengerjakan dzikir itu tanpa bersuara, menurut faham Ahlussunnah Wal Jama’ah masih merupakan amalan sunnah juga.
Beberapa bacaan-bacaan dzikir dan doa yang telah dibuat Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam pada masa hidup beliau, antara lain:
  1. Dari Tsauban radhiyallahu ‘anhu beliau mengatakan bahwa Rasulullah beristighfar (membaca astaghfirullahal ‘azhim) tiga kali setiap selesai sholat. Kemudian Nabi membaca doa, “Allahumma antassalam wa minkassalam tabarakta ya dzaljalali wal Ikram.” (Ya Allah Engkaulah Assalam, dan dari Engkaulah segala Keselamatan, Maha Mulia Engkau Wahai Yang Memiliki Keperkasaan dan Kemuliaan). (Hadis Riwayat Imam Muslim).
  2. Dari Al Harits at Tamimi radhiyallahu ‘anhu adalah Rasulullah telah mengajarkan kepadanya secara diam-diam (berbisik): “Apabila engkau telah selesai mengerjakan sholat magrib, maka bacalah olehmu, “Allahumma ajjirni minannaar” (Ya Allah selamatkan aku daripada azab neraka) sebanyak 7 kali, karena apabila engkau mati pada malam itu ketika engkau telah membaca doa tadi, maka wajib atasmu apa yang kau minta itu. Apabila engkau selesai sholat subuh maka bacalah doa yang sama sebanyak 7 kali, karena sesungguhnya jika engkau mati di siang harinya, maka wajiblah atasmu apa yang engkau minta (yakni kebebasan dari neraka).” (Hadis Riwayat Muslim dan Abu Dawud).
  3. Dari Al-Mughirah bin Syu’bah radhiyallahu ‘anhu, adalah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam apabila telah selesai mengerjakan sholat dan memberi salam maka Beliau berdoa: “Laa ilaha illallah wahdahu la syarikalah, lahulmulku wa lahulhamdu wahuwa ‘ala kulli sya-in qadir.” (Tiada Tuhan yang disembah selain Allah, Maha Esa lagi tiada sekutu bagi-Nya, bagi-Nyalah segala kekuasaan, dan bagiNyalah segala Pujian, dan Dia atas segala sesuatu Maha Kuasa). (Hadis Riwayat Bukhari dan Muslim). Tetapi ada tambahan kalimat yuhyi wa yumit (Yang Maha Menghidupkan dan Maha Mematikan), setelah kata wa lahulhamdu. Bacaan ini sudah biasa diamalkan oleh kaum muslimin di Indonesia selama ratusan tahun pula. Amalan dan tambahan kalimat itu dikutip dari Hadis Riwayat Imam Turmudzi, Hasan Shohih. Hal ini penting kami tuliskan karena ada segelintir umat Islam yang rajin menuduh bid’ah kepada orang yang menambahkan kalimat  yuhyi wa yumit itu, padahal sebenarnya tambahan kalimat ini justru sunnah Nabi, bukan bid’ah!
  4. Kemudian Nabi membaca doa: “Allahumma laa mani’a lima a’thaita, wa laa mu’thiya lima mana’ta wa laa yanfa’ul jad minkal jad.” (Ya Allah,tiada yang dapat mencegah akan apa yang telah Engkau berikan, dan tidak ada yang dapat memberi akan apa yang telah Engkau cegah. Dan tidak memberi manfaa orang yang memiliki kesungguhan, karena kesungguhan adalah dari Engkau. (Hadis Riwayat Bukhari dan Muslim).
  5. Kemudian Nabi juga ada membaca doa: ”La hawla wala quwwata illa billahi, la ilaha illah wa la na’budu illa iyyahu, lahunni’matul walfadhlu walahutstsina-ul hasanu, La ilaha illah mukhlishina lahuddina, walaukarihal kafirun.” (Hadis Riwayat Muslim). Abdullah bin Zubair radhiyallahu ‘anhu mengatakan bahwa Nabi menyuarakan takbir ini setiap selesai sholat lima waktu. Ini juga merupakan salah satu lagi dalil berdzikir bersuara (jahar) setelah sholat fardhu. (Lihat Al-Adzkar, Imam Nawawi halaman 77).
  6. Rasulullah ada mengajarkan para shahabat yang miskin-miskin untuk melakukan dzikir setelah sholat fardhu: “Ucapkanlah olehmu, “Subhanallah, Alhamdulillah, dan  Allahu Akbar setelah selesai sholat fardhu sebanyak 33 kali”. (Hadis Riwayat Bukhari dan Muslim). Hadis ini lebih dijelaskan lagi dalam syarah hadis Abu Sholih yakni orang yang meriwayatkan hadis ini langsung dari Abu Hurairah bahwa cara mengerjakannya adalah sekaligus digabungkan/disatukan seperti ini: “Subhanallah…walhamdulillah…wallahu Akbar…semuanya total berjumlah 33 kali. Dalam hadis riwayat Imam Muslim dari Ka’ab bin Ujrah radhiyallahu ‘anhu, Nabi telah bersabda: “Senantiasa tidak kecewa orang yang membaca dzikir setelah sholat fardhu dengan kalimat;  Subhanallah 33 kali, Alhamdulillah 33 kali, dan Allahu Akbar 34 kali.” (Hadis Riwayat Muslim). Dzikir ini dibuat secara terpisah, tidak bergabung menjadi satu seperti amalan hadis yang sebelumnya.” Meskipun cara ini sedikit berbeda, namun tetap sunnah dan telah diajarkan oleh Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam. Dalam hadis yang lain dikatakan setelah membaca Subhanallah 33 kali, Alhamdulillah 33 kali, Allahu Akbar 33 kali, maka hendaklah disempurnakan menjadi seratus kali dengan kalimat, ; “La ilaha illallah wahdahu laa syarikalah lahul mulku walahul hamdu wa huwa ‘ala kulli syai-in qadir”. Maka siapa yang melakukan hal ini akan diampunkan Allah seluruh dosa-dosanya walau dosanya sebanyak buih di lautan. (Hadis Riwayat Muslim).
  7. Dan diriwayatkan dalam kitab Ibnu Sunni oleh Anas bin Malik radhiyallahu ‘anhu telah berkata dia: “Adalah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam jika telah selesai mengerjakan sholatnya, maka Beliau mengusap keningnya dengan tangan kanannya kemudian beliau membaca, “Asyhadu anlaa ilaaha illallah, arrahmaanurrahim, Allahummadz hib ‘annil hamma wal hazan.” (Aku bersaksi tiada Tuhan selain Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Mengasihani, Ya Allah buanglah daripadaku kegunda-gulanaan dan kesedihan).
  8. Dan diriwayatkan dengan sanad yang shahih dalam kitab Sunan Abu Dawud dan Nasai dari Mu’adz bin radhiyallahu ‘anhu: “Adalah Rasulullah Shallallahu ‘Alaihi Wasallam telah memegang tanganku seraya Nabi bersabda, “Wahai Mu’adz, demi Allah sesungguhnya aku sangat mencintaimu. Kemudian Beliau menyambung ucapannya lagi, “Aku berwasiat kepadamu wahai Mu’adz, janganlah engkau meninggalkan bacaan dzikir ini setelah selesai melakukan sholat. Ucapkanlah olehmu, “Allahumma a’inni ‘alaa dzikrika wa syukrika wa husni ‘ibadatik.” (Ya Allah, tolonglah aku dalam mengingatMu dan bersyukur kepadaMu dan beribadah kepadaMu dengan sebaik-baiknya).

MENGENAL DARAH ISTHIHADAH

Darah yang keluar di luar siklus waktu haid atau di luar siklus waktu nifas disebut darah istihadah, yaitu darah sakit. Bisa jadi karena adanya kerusakan bagian dalam rahim. Darah istihadah ini hanya terjadi pada wanita yang telah memasuki usia baligh, yakni telah mengalami masa haid pertamanya. Lain halnya darah yang keluar dari farji seorang wanita selain darah haid dan nifas yang terjadi pada seorang wanita  yang belum mencapai usia baligh, maka darah ini dinamakan darah rusak (fasid). Secepat-cepat usia baligh atas seorang wanita adalah Sembilan tahun.
Pada kasus yang anda tanyakan maka darah yang keluar itu adalah darah istihadah. Cara menandainya dan membedakannya dengan darah haid adalah dari warnanya. Jika warnanya kehitam-hitaman, dan terjadi pada  waktu-waktu siklus haid yang biasa terjadi, maka itu adalah darah haid (HR. Abu Dawud, lihat Majmu’ Syarah Muhadzdzab Imam Nawawi, jilid III halaman 407). Lamanya masa haid yang normal dan biasa berlaku adalah antara 6 atau 7 hari (menurut riwayat Atha’ dan Abu Abdullah bin Jubair).  ( lihat Majmu’ Syarah Muhadzdzab Imam Nawawi jilid III halaman 398). Sedangkan paling lama masa haid itu adalah 15 hari 15 malam. Dalam hal ini, darah yang keluar itu terjadi pada masa sedang hamil, pastilah tidak mungkin dia mengalami haid lagi, sebab orang hamil tidak mungkin haid. Tegasnya, dia sedang mengalami darah istihadhah. Maka dia wajib membersihkan darahnya, kemudian membalutnya dengan pembalut, kain, atau kapas, kemudian dia berwudhu', dan melaksanakan sholat-sholat fardhunya dengan segera, tanpa melaksanakan sholat-sholat sunnat sama sekali. Setiap akan melaksanakan sholat fardhu, dia wajib melakukan hal yang sama pula. Demikian dilakukan berulang-ulang sampai berhentinya masa sakitnya itu.
Pada orang yang tidak sedang hamil, jika warna darah yang keluar sudah tidak lagi kehitam-hitaman, apalagi masanya telah pun mencapai masa 15 hari 15 malam, sedangkan darah masih juga keluar, maka darah itu adalah darah istihadah juga, yakni darah sakit. Biasanya warnanya merah segar, atau kekuningan, tidak menghitam seperti warna darah haid. Maka jika demikian, wajiblah wanita tersebut mandi junub mensucikan diri dari haidnya, kemudian mencuci darah di farjinya itu. Kemudian dia segera melaksanakan shalat yang fardhu-fardhu saja, tanpa mengerjakan sholat-sholat sunat apapun jenisnya, selama darah istihadhahnya belum sembuh. Setiap kali waktu shalat fardhu telah masuk, maka wanita tersebut wajib mencuci darah yang ada, menyumbatnya dengan pembalut, kapas atau kain, kemudian dia berwudhu dan sesegera mungkin melaksanakan sholat fardhunya saja.

Puasa dalam Tinjauan Sufistis: Keutamaan Lapar dan Tercelanya Banyak Makan




Semakin seseorang memanjakan perutnya dengan melahap apa saja yang dia sukai, semakin giat dia mengejar dunia. Semakin sering seseorang melaparkan perutnya, semakin jarang ia mencari dunia.


Menahan lapar adalah salah satu perbuatan yang paling mulia. Jika diiringi dengan niat yang benar-benar karena Allah Subhanahu wa Ta’ala, seorang hamba akan mencapai derajat yang sangat tinggi.
Setidaknya ada tujuh niat untuk mendapatkan kebaikan ketika seseorang menahan lapar. Abu Thalib Al-Makki (386 H/988 M) dalam bagian kedua kitabnya yang berjudul Ilmu al-Qulub (Ilmu Psikologi) menjelaskan tujuh niat tersebut. Sebelumnya ia menulis kitab berjudul Qut al-Qulub (Santapan Ruhani). Semua kitab Al-Makki sudah diterjemahkan ke dalam bahasa Indonesia.
Pertama, meredam dan mengendalikan hawa nafsu. Hawa nafsu perlu dikendalikan agar bisa melaksanakan berbagai ketaatan dan memenuhi perintah Tuhan, demi memperoleh ridha-Nya serta derajat yang tinggi. Allah SWT berfirman, “Adapun orang-orang yang takut pada kebesaran Tuhannya dan menahan diri dari keinginan hawa nafsunya, sesungguhnya surgalah tempat tinggalnya.” – QS Al-Nazi’at (79): 40-41.
Al-Makki mengutip perkataan beberapa sufi terkenal, di antaranya Yahya ibn Mu’adz, yang mengungkapkan, “Seandainya kamu meminta syafa’at (pertolongan) melalui para malaikat yang tinggal di tujuh lapis langit, 124 ribu nabi, semua kitab suci, hikmah, dan para wali, supaya kamu bisa meninggalkan dunia dan menjalankan ketaatan, mereka tidak akan memenuhi permintaanmu. Tetapi, jika kamu memintanya melalui rasa lapar, ia akan memenuhi permintaanmu dan mendorongmu kepada ketaatan.”
Penjelasannya, rasa lapar mempunyai daya yang sangat besar dalam mendorong diri seseorang untuk melakukan ketaatan. Karena ia sanggup melemahkan nafsu syahwat yang selalu mendorong kepada kejelekan, betapapun kuatnya tekanan hawa nafsu itu pada diri seseorang.
Sahal ibn ‘Abdullah berujar, “Demi Allah, Yang tidak ada Tuhan selain Dia, orang-orang yang terbiasa melakukan apa yang dibenci Allah tidak akan berubah menjadi orang-orang yang melakukan apa yang dicintai Allah, kecuali dengan lapar. Manusia tidak akan menjadi manusia yang benar kecuali dengan lapar.”
Al-Hajjaj ibn Al-Gharafidhah menuturkan: Aku menemui sekelompok orang yang sedang beribadah sambil menahan lapar di Makkah. Aku bertanya kepada mereka, “Beri tahulah aku, mengapa Allah SWT memerintahkan para wali-Nya untuk berlapar-lapar.”
Mereka menjawab, “Tidaklah kamu lihat bahwa ketika hewan ternak atau unta tidak mau menuruti keinginan pemiliknya, yang dilakukan sang pemilik (supaya hewan-hewan piaraannya mau menuruti keinginannya) adalah tidak memberi makan kepada mereka. Sesungguhnya bila seorang hamba melaparkan dan mendahagakan diri, Allah SWT membanggakan hamba itu di hadapan para malaikat. Tidak ada seorang hamba yang Allah banggakan kecuali kelak di akhirat kepalanya akan dimahkotai dengan mahkota cahaya. Allah SWT mengutus para malaikat untuk membawa cahaya dan perhiasan dari yaqut merah dan kuning serta permata yang sangat indah. Mereka juga membawa kendaraan dari zamrud nan hijau. Semua itu oleh para malaikat dibawa ke makam orang-orang yang sewaktu didunia suka menahan lapar dan dahaga. Orang-orang itu kemudian dibangkitkan dari kubur lalu dinaikkan ke atas kendaraan yang telah disediakan, dan mereka pun pergi menuju Allah SWT.”
Ibrahim ibn Adham mengabarkan: Aku telah menerima suatu riwayat bahwa Iblis melihat Nabi Isa AS berlapar-lapar di malam dan siang hari. Iblis bertanya, “Mengapa kau berlapar-lapar seperti itu? Maukah kamu aku bawakan makanan?’
Nabi Isa AS menjawab, “Kamu tahu bahwa sesungguhnya jika aku berkata kepada gunung-gunung dan lembah-lembah ‘Jadilah kalian makanan atas izin Allah’, mereka pasti menjelma menjadi makanan. Kamu adalah musuhku dan hawa nafsu adalah mata-matamu yang ada padaku.”
Hawa nafsu adalah mata-mata Iblis. Hawa nafsu selalu menanggapi keinginan Iblis, dan setan selalu memuaskan keinginan hawa nafsu. Hawa nafsu juga selalu meminta bantuan Iblis untuk memudahkan apa yang diinginkannya dan Iblis selalu mengembuskan bisikannya ketika menggoda seseorang lewat hawa nafsu. Rasa lapar menutup gejolak hawa nafsu sehingga ia tidak bisa menyampaikan keinginannya kepada Iblis.
Setelah hawa nafsu tidak berdaya karena ditaklukkan oleh lapar, mucullah kemudian watak spritualitas yang siap menerima limpahan cahaya Ilahi dan beragam ilmu pengetahuan.
“Aku sedang melaparkan dan melemahkan mata-matamu, sehingga dia tidak lagi mempunyai kekuatan untuk menyampaikan berita tentang aku kepadamu. Laparku sungguh membuatmu marah sekaligus lemah dan tidak ada yang aku inginkan dari dunia selain itu (kemarahan dan kelemahanmu).”
Ibrahim ibn Ad-ham bersyair tentang lapar:

Kulihat lapar mengalahkan godaan roti nan lezat
Dan rayuan air Sungai Efrat yang mengalir bening
Kulihat lapar mendorong orang untuk shalat
Kulihat kenyang mendorong orang untuk tidur berbaring

Kedua,
meneladani perilaku Rasulullah SAW dan para sahabat agar dimasukkan ke dalam kelompok mereka. Rasulullah SAW bersabda, “Barang siapa meniru suatu kaum, ia adalah bagian dari mereka.” Ali bin Abi Thalib RA bercerita, “Suatu hari aku masuk ke rumah Rasulullah SAW. Aku lihat, beliau bertelungkup di atas tikar sambil menyembunyikan wajah. Tubuhnya terlihat lemas karena menahan lapar. Ketika itu Rasulullah SAW berdoa, ‘Dengan lapar dan dahagaku, ampunilah umatku atas dosa-dosa mereka’.”
Aisyah RA meriwayatkan, “Rasulullah SAW dan para sahabatnya biasa menahan lapar.”
Abu Hurairah RA berkata, “Kamu lihat, aku merintih di antara kuburan Nabi SAW dan mimbar karena lapar, sampai-sampai orang bilang bahwa aku ini gila. Aku bukan gila, melainkan lapar.”
Pernah suatu kali, ketika Rasulullah SAW mengimami shalat, beberapa sahabat tidak sanggup berdiri karena lapar.
Seusai shalat, Rasulullah  SAW menoleh ke arah mereka dan bersabda, “Seandainya kalian tahu apa yang akan kalian dapatkan di sisi Allah SWT (karena lapar kalian), niscaya kalian akan menambah (lapar kalian).”
Ibn Abbas RA meriwayatkan: Rasulullah SAW suatu hari menjenguk seorang laki-laki Anshar yang sedang sakit. Beliau bertanya, “Apakah kamu menginginkan sesuatu?”
Laki-laki itu menjawab, “Ya, roti gandum.”
Beliau berkata, “Siapa yang memilikinya, bawalah kemari.”
Seorang laki-laki pulang dan kembali lagi sambil membawa sepotong roti, lalu diberikannya kepada laki-laki yang sedang sakit itu.
Rasulallah SAW bersabda kepada Abu Dzarr, “Sedikitlah makan dan sedikitlah bicara, kamu akan bersamaku di surga seperti dua jari ini (Beliau mengisyaratkan dengan jari telunjuk dan jari tengah).”
Beliau juga bersabda, “Sesungguhnya orang yang paling dekat tempatnya denganku di antara kalian pada hari Kiamat adalah orang yang lapar, dahaga, dan kesedihannya panjang di dunia.”
Abu Hurairah RA dan Ibn Mas’ud bersama tiga sahabat lain pada suatu hari menemui Rasulullah SAW. Mereka semua dalam keadaan lapar. Mereka berkata, “Ya Rasulullah, adakah sedikit roti? Kami lapar.”
Rasulullah SAW tidak memiliki makanan untuk mereka selain bubur gandum.
Mereka pun memakannya, tetapi tidak merasa kenyang. Mereka bertanya, “Ya Rasulullah, sampai kapankah kami dalam kelaparan?”
Beliau bersabda, “Kalian tidak akan menjadi suci dalam kelaparan, tetapi bertaqwalah kepada Allah SWT dan teruslah bersyukur. Sesungguhnya aku tidak menemukan suatu kaum yang masuk surga tanpa dihisab kecuali orang-orang yang sabar.”
Bukanlah lapar itu sendiri yang membuat seseorang suci, melainkan faktor yang mengikutinya, berupa sabar dan taqwa. Itulah yang membersihkan dan menyucikan jiwa.
Ketiga, mengurangi kenikmatan duniawi dalam diri. Rasulullah SAW  bersabda, “Akan datang kepada manusia suatu zaman yang saat itu tameng mereka yang paling kuat adalah lapar, ilmu mereka yang paling baik adalah diam, dan ibadah mereka yang paling utama adalah tidur.”
Dalam sebuah riwayat disebutkan, “Barang siapa rela dengan rizqi yang sedikit dari Allah SWT, Allah rela terhadapnya dengan amal yang sedikit.”
Al-Makki mengutip wejangan Hatim Al-Ashamm: Tinggalkan nafsu syahwat, kamu tidak akan menjadi pelayan para pemburu dunia! Tinggalkanlah kesenangan dunia, kamu akan selamat dari dosa! Tinggalkan ketamakan, kamu akan terhindar dari kesedihan! Semakin gencar seseorang memanjakan perutnya dengan melahap apa saja yang dia sukai, semakin giat dia mengejar dunia. Semakin sering seseorang melaparkan perutnya, semakin jarang ia mencari dunia.
Keempat, mendapatkan ketenangan dan rasa kenyang di akhirat. Satu hari pada hari Kiamat lamanya sama dengan 50 ribu tahun di dunia, dan di sana tidak ada makanan, minuman, istirahat, dan kententeraman. Rasulullah SAW bersabda, “Manusia akan dikumpulkan pada hari Kiamat dalam keadaan lapar dan dahaga, dan sesungguhnya orang-orang yang lapar di dunia akan menjadi orang-orang yang kenyang di akhirat.”
“Jika kau mampu, ketika maut menjemputmu, perutmu dalam keadaan lapar dan kerongkonganmu merasa dahaga, lakukanlah. Dengan begitu, kamu akan memperoleh kedudukan yang paling mulia, digabungkan bersama para nabi, dan para malaikat akan gembira dengan kedatangan ruhmu kepada mereka.”
“Yang paling aku khawatirkan atas diri kalian adalah nafsu syahwat yang ada pada perut dan kemaluan kalian.”
Kelima, mempersedikit bolak-balik ke WC. Dengan begitu, diharapkan ia memperoleh derajat orang yang benar dan malu.
Rasulullah bersabda kepada para sahabat, “Malulah kepada Allah SWT dengan sebenar-benarnya.”
Para sahabat bertanya, “Ya Rasulullah, bagaimana cara kami malu kepada Allah SWT?”
Beliau bersabda, “Orang yang benar-benar malu kepada Allah SWT hendaknya menjaga perut dan apa yang dimakannya, menjaga kepala dan apa yang dikandungnya, serta mengingat mati dan akhirat.”
Menjaga perut adalah membuatnya lapar karena Allah SWT dan mempersedikit makanan yang dimasukkan ke dalamnya supaya sedikit pula yang keluar darinya.
Malik bin Dinar berujar, “Aku merasa malu kepada Tuhanku karena seringnya aku keluar-masuk WC. Aku begitu malu sampai-sampai aku berangan-angan, sekiranya Allah menjadikan rizqiku berupa butiran-butiran pasir, sehingga aku dapat menahannya hingga maut menjemputku.”
Ketika menggambarkan para sahabat Nabi SAW, Hasan Al-Bashri bertutur, “Di antara mereka ada yang setelah makan berangang-angan, andai saja apa yang telah dimakannya tetap berada dalam perutnya seperti diamnya batu di dalam air, sehingga ia tidak perlu lagi mencari makanan.”
Keenam, menghindarkan diri dari kemurkaan Allah SWT dan menjauhi yang dibenci-Nya. Rasulullah SAW bersabda, “Tidak ada sesuatu yang lebih dibenci Allah SWT daripada perut yang terisi penuh walaupun dengan yang halal....”
Dalam sebuah riwayat dikabarkan, bumi menjerit kepada Allah SWT atas tiga orang: orangtua yang berzina, orang miskin yang sombong, dan orang yang menjejali perutnya dengan makanan dan minuman.
Orang yang kenyangnya ada di antara dua lapar, ia telah mengikuti jejak para sahabat Nabi SAW. Jika seseorang berpuasa seumur hidupnya dengan berbuka pada malam hari dan berpuasa lagi keesokan harinya, ia berada di antara dua lapar. Lapar orang seperti ini lebih banyak dari kenyangnya.
Ketujuh, melatih dan memelihara kepekaan kepada orang yang akrab dengan lapar, penderitaan, dan kesulitan hidup lainnya. Nabi Yusuf AS, sewaktu menjadi bendahara kerajaan di Mesir, ditanya mengapa ia tidak pernah mengenyangkan diri dengan makanan. Beliau menjawab, “Aku takut jika aku kenyang aku lupa kepada orang yang lapar.”
Dikabarkan, Hatim Al-Tha’i mempunyai seorang ayah yang banyak harta. Ia menyuruh Hatim supaya tidak banyak memberi, tetapi Hatim malah tidak berhenti memberi.
Ada yang memberi saran kepada ayah Hatim, “Jika Tuan ingin Hatim berhenti, Tuan harus mengurungnya di dalam rumah selama beberapa hari. Selepas itu, ia tidak akan memberi lagi.”
Ayah Hatim pun melaksanakan nasihat itu. Ia mengurung Hatim di dalam rumah.
Setelah sebulan dikurung, barulah Hatim dilepaskan.
Si ayah yakin bahwa, setelah dikurung, Hatim tidak akan mengulangi kebiasannya lagi. Karena itu, ia memberi Hatim dua ratus unta.
Apakah yang selanjutnya terjadi?
Hatim memanggil penduduk kampung seraya berkata, “Barang siapa mengambil unta di antara unta-unta ini dengan tali, unta itu menjadi miliknya.”
Mereka pun berbondong-bondong mengambil unta, dan habislah semua unta di tangan Hatim.
Sepulangnya ke rumah, Hatim menceritakan hal itu kepada ayahnya.
Si ayah bertanya, mengapa ia masih berbuat seperti itu.
Hatim menjawab, “Rasa lapar telah mendorongku untuk tidak kikir dengan apa yang aku miliki.”